تفسير الاحلام بالحروف باب حرف التاء الجزء الاول
تفسير الاحلام باب حرف التاء، في هذه السلسلة سنقوم بتفسير الاحلام في بشكل مرتب ابجديا، وفقًا لحروف اللغة العربية، بدايتا من حرف الالف وانتهاءا بحرف الياء، علما بأنه في بعض الحروف سيتم تقسيم التفسيرات على عدة اجزاء.
باب حرف التاء
تسبيحإذا رأى الحالم انه يسبح لغير الله فهذا يرمز للكفر، ومن رأى في حلمه أنه يسبح الله فهذا يرمز إلى انه هذا الشخص يكون مؤمن.
ومن قال سبحان الله فإن كان مغموما أو مسجونا أو به مرض او يكون خائف من شيء، فرج الله عنه هذا الشيء من حيث لا يحتسب.
أما من رأى انه نسى التسبيح في حلمه فهذا قد يدل على انه قد يحبس أو يناله هم أو حزن.
تكبير
رؤية التكبير في المنام تدل على ملازمة التوبة.
ومن رأى أنه يقول في حلمه الله أكبر فهذا يشير إلى انه ينتصر على اعدائه، ويرى قرة عينه، ويحدث له فرح وسرور وسعادة.
تهليل
رؤية التهليل في الحلم ترمز إلى شيء جيد وهو الهداية.
فمن قال في حلمه لا إله إلا الله فهذا قد يدل على انه سيموت على الشهادة، أو إذا كان في أزمة فسيخرج منها، وإذا كان لديه هم أو غم أو نكد فالله سيفرجها له ويخرجه من هذا الضيق.
تحميد
رؤية التحميد في المنام تدل على زيادة الخير.
فمن رأى في حلمه انه يحمد الله سبحانه وتعالى، فإنه ينال نورا وهدي في دينه، وقيل من رأى كأنه يحمد الله فإنه سيرزل بولد.
وللشخص الفقير فالتحميد يدل على غناه.
ومن يرى في حلمه انه حمد الله سبحانه وتعالى فإنه رجل شكور وسيحصل على خير كثير، وقال تعالى :
" ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه "
وقوله تعالى
" الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق "
توكل على الله
رؤية التوكل على الله في المنام أو التلفظ به، كان يقول الحالم توكلت على الله، فهي تدل على الحصول على الرغبات والامنيات، والتي يسعى لها الشخص حتى ينالها، وتدل ايضا على الانتهاء من الازمات، ويدل ايضا التوكل على الله على الايمان بالله سبحانه وتعالى وحسن الظن به، وتحقيق الامنيات والانتصار على الاعداء.
وقد يدل على التوكل على الله توبه الفاسق والاسلام للذي على غير الاسلام.
تشهد
رؤية التشهد في المنام أو التشهد في الصلاة ترمز إلى الفرج من الهموم، وقضاء الحاجات، وإذا راى الحالم انه يجلس للتشهد فهذا يدل على انه سيبلغ مراده وهدفه.
نكتفي بهذا القدر في هذا الجزء، ونجد التكملة في الاجزاء التالية، وذلك بسبب ان باب حرف التاء يوجد تحته تفسيرات كثيرة.
والله اعلى وأعلم
تعليقات
إرسال تعليق